تعد قبيله الحداء من اكبر واقوى القبائل في اليمن وهي قبيلة ومديرية في اليمن تقع في الشمال الشرقي من محافظة ذمار وتبلغ مساحتها 1806.4 كم2، يسكنها 143,799 نسمة. مركز المديرية : زراجة.ويحد مديرية الحداء من الشمال بني ضبيان وخولان، من الجنوب عنس وقيفة ولد ربيع، من الشرق بني ضبيان ورداع، أمّا من الغرب فتحدّها جهران وبلاد الروس.، وتنقسم الحداء إلى ثلاثة فروع هي بني زياد، بني بخيت وعبيدة. ينسبها الإخباريون إلى الحداء بن مراد بن مالك وهو مذحج بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ .
ويتشكل الكيان التوزيع الديموغرافي للحداء في مجموعة من العُزل هي: عزلة بني بخيت، الكميم، بني قوس، زراجة، ثوبان، كومان، بني جميل، الشبطان، العابسية، النصرة، عبيدة العلياء وعبيدة السفلى، وكل عزلة من هذه العُزل تشمل جملة من القرى والوديان.
وتوجد في الحداء آثار ومواقع تاريخية تعود للعهدين السبئي والحميري. إذ كانت بينون إحدى ممالك اليمن القديمة التي يعتقد المؤرخون أن الملك أبو كرب أسعد هو من شيدها ويستدلون في ذلك بما أخبره حسان بن ثابت الأنصاري في بعض قصائده:
وقد كان في بينون ملكٌ وسؤدد وفي ناعطٍ ملك قديمٌ ومفخرُ
وأسعدُ كان الناس تحت سيوفه حواهم بملكٍ شامخٍ ليس يقهر
والنخلة الحمراء مدينة حميرية قديمة شيدت فوق مرتفع جبلي حصين، عثر فيها على تمثالي الملكين ذمار علي يهبر وابنه ثاران يهنعم والذين كانا يزينان مدخل القصر الموجود في المدينة، والمسمى (صنع)، ولا تزال آثار المدينة القديمة تنتشر على سطح الموقع، كما تظهر بقايا أساسات ضخمة لمبانٍ من العصر الحميري.. وتقع النخلة الحمراء في وادي الجهارنة، الذي تتجمع مياهه في شبكة قنوات معقدة تعود إلى العصر الحميري، وتصب في سد الكميم الأثري.
وهذه نبذه تاريخية عن الملك ذمار علي وابنه ثاران - كان " ذمار علي " وابنه " ثاران يهنعم" من مؤسسي الدولة السبئية الحميرية الموحدة أو ما عرف في الموروث العربي واليمني بدولة (التبابعة)، وذلك في (الربع الأول من القرن الرابع الميلادي)، وكان قد سبقهما " شمر يهرعش " الذي حكم اليمن من أدناه إلى أقصاه تحت اسم ملك " سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات "، وبعده بعدد من السنيين كرس " ذمار علي " ثم ابنه " ثاران يهنعم " ذلك الواقع الذي استمر حتى الغزو الحبشي لليمن عام (525 م) ؛ ومما يؤيد ذلك أن " ذمار علي " وابنه " ثاران " قد حازا على اللقب الملكي في هذه الفترة حيث نقش بالخط المسند على صدري التمثالين عبارة ملكا سبأ وذي ريدان وهما " ذمــار علي " وابـنـه " ثاران " قد أمرا بأن يصاغ لهما هذان التمثالان من البرونز، وقررا أن يقدماهما إلى أنصارهما ورجالهما من أسرة بني ذرانح وعلى رأسهم ثلاثة من كبار هذه الأسر، وهم " بأهل أخضر" و" شرح سميدع " و" ماجد "، وذلك لكي ينصب هذان التمثالان على مدخل المنتدى أو بهو الاستقبال والجلوس والمداولات أي (المسود) الخاص ببني ذرانح التابع لقصرهم المسمى (صنع) القائم في النخلة الحمراء (يكلى) قديماً في أراضي الحداء ? وقد شرح هذا النقش وعلق عليه الأستاذ " مطهر الإرياني " في كتابه: «نقوش مسندية وتعليقات».
وبصورة عامة فإن لهذين التمثالين دلائل حضارية وتاريخية كونهما يمثلان شخصيتين بارزتين في تاريخ اليمن القديم لعبت دوراً كبيراً في توحيد اليمن أرضاً وشعباً، كما يبرزان ـ أيضاً ـ الصلات الثقافية بين حضارة البحر المتوسط وجنوب الجزيرة العربية من خلال الكتابة القصيرة بالخط اليوناني الذي ظهر في الركبة اليسرى للتمثال، كما نلمح فكرة أخرى هي أن الختان لم يكن معروفاً في تلك العصور القديمة عند الإنسان اليمني القديم.
ويتشكل الكيان التوزيع الديموغرافي للحداء في مجموعة من العُزل هي: عزلة بني بخيت، الكميم، بني قوس، زراجة، ثوبان، كومان، بني جميل، الشبطان، العابسية، النصرة، عبيدة العلياء وعبيدة السفلى، وكل عزلة من هذه العُزل تشمل جملة من القرى والوديان.
وتوجد في الحداء آثار ومواقع تاريخية تعود للعهدين السبئي والحميري. إذ كانت بينون إحدى ممالك اليمن القديمة التي يعتقد المؤرخون أن الملك أبو كرب أسعد هو من شيدها ويستدلون في ذلك بما أخبره حسان بن ثابت الأنصاري في بعض قصائده:
وقد كان في بينون ملكٌ وسؤدد وفي ناعطٍ ملك قديمٌ ومفخرُ
وأسعدُ كان الناس تحت سيوفه حواهم بملكٍ شامخٍ ليس يقهر
والنخلة الحمراء مدينة حميرية قديمة شيدت فوق مرتفع جبلي حصين، عثر فيها على تمثالي الملكين ذمار علي يهبر وابنه ثاران يهنعم والذين كانا يزينان مدخل القصر الموجود في المدينة، والمسمى (صنع)، ولا تزال آثار المدينة القديمة تنتشر على سطح الموقع، كما تظهر بقايا أساسات ضخمة لمبانٍ من العصر الحميري.. وتقع النخلة الحمراء في وادي الجهارنة، الذي تتجمع مياهه في شبكة قنوات معقدة تعود إلى العصر الحميري، وتصب في سد الكميم الأثري.
وهذه نبذه تاريخية عن الملك ذمار علي وابنه ثاران - كان " ذمار علي " وابنه " ثاران يهنعم" من مؤسسي الدولة السبئية الحميرية الموحدة أو ما عرف في الموروث العربي واليمني بدولة (التبابعة)، وذلك في (الربع الأول من القرن الرابع الميلادي)، وكان قد سبقهما " شمر يهرعش " الذي حكم اليمن من أدناه إلى أقصاه تحت اسم ملك " سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنات "، وبعده بعدد من السنيين كرس " ذمار علي " ثم ابنه " ثاران يهنعم " ذلك الواقع الذي استمر حتى الغزو الحبشي لليمن عام (525 م) ؛ ومما يؤيد ذلك أن " ذمار علي " وابنه " ثاران " قد حازا على اللقب الملكي في هذه الفترة حيث نقش بالخط المسند على صدري التمثالين عبارة ملكا سبأ وذي ريدان وهما " ذمــار علي " وابـنـه " ثاران " قد أمرا بأن يصاغ لهما هذان التمثالان من البرونز، وقررا أن يقدماهما إلى أنصارهما ورجالهما من أسرة بني ذرانح وعلى رأسهم ثلاثة من كبار هذه الأسر، وهم " بأهل أخضر" و" شرح سميدع " و" ماجد "، وذلك لكي ينصب هذان التمثالان على مدخل المنتدى أو بهو الاستقبال والجلوس والمداولات أي (المسود) الخاص ببني ذرانح التابع لقصرهم المسمى (صنع) القائم في النخلة الحمراء (يكلى) قديماً في أراضي الحداء ? وقد شرح هذا النقش وعلق عليه الأستاذ " مطهر الإرياني " في كتابه: «نقوش مسندية وتعليقات».
وبصورة عامة فإن لهذين التمثالين دلائل حضارية وتاريخية كونهما يمثلان شخصيتين بارزتين في تاريخ اليمن القديم لعبت دوراً كبيراً في توحيد اليمن أرضاً وشعباً، كما يبرزان ـ أيضاً ـ الصلات الثقافية بين حضارة البحر المتوسط وجنوب الجزيرة العربية من خلال الكتابة القصيرة بالخط اليوناني الذي ظهر في الركبة اليسرى للتمثال، كما نلمح فكرة أخرى هي أن الختان لم يكن معروفاً في تلك العصور القديمة عند الإنسان اليمني القديم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق