النخلة الحمراء
مدينة سبئية قديمة شيدت فوق مرتفع جبلي حصين، عثر فيها على تمثالي الملكين ذمار علي يهبر وابنه ثاران يهنعم والذين كانا يزينان مدخل القصر الموجود في المدينة، والمسمى (صنع)، ولا تزال آثار المدينة القديمة تنتشر على سطح الموقع، كما تظهر بقايا أساسات ضخمة لمبانٍ من العصر الحميري.. وتقع النخلة الحمراء في وادي الجهارنة، الذي تتجمع مياهه في شبكة قنوات معقدة تعود إلى العصر الحميري، وتصب في سد الكميم الأثري.
تمثـالا (ذمار علي وابنـه ثاران):- تعتبر التماثيل من أهم الشواهد الأثرية المكتشفة، فهي تعطينا فكرة واضحة عن المعتقدات والطقوس الدينية التي كان يزاولها الإنسان القديم في عصوره السحيقة، كما أنها تطلعنا على نوعية الملابس التي كانوا يرتدونها وكيفية تصفيف شعور رؤوسهم ولحاهم، وإذا نظرنا إلى فن النحت عند اليمنيين القدماء سنجد أن أعمال النحت نفذت على مواد من الرخام والمعادن كالذهب والبرونز كتماثيل لبعض الملوك والسيدات، وقد وجد تمثال من النحت البديع في منطقة مكيراس للأعضاء التناسلية عند كل مــن الرجل والمرأة، ولربما يرمز ذلك إلى إله الخصب كما تشير السنبلة إلى ذلك أيضاً، وهناك تماثيل كثيرة عثر عليها في بعض المواقع الأثرية في اليمن، وهي مصنوعة من البرونز، ومن هذه المكتشفات عثر في مأرب سنة (1952 م) على عدد غير يسير من تلك التماثيل البرونزية منها تمثال معروض في المتحف الوطني يمثل شخصاً نقش عليه اسمه، ويرجح أنه من أقدم التماثيل البرونزية التي عثر عليها حتى الآن، وفي مدينة (تمنع) عاصمة دولة قتبان عثر على تمثالين من البرونز يمثل كل منهما لبوة بكفل أسد يعتليها غلام عاري يمسك قوساً بيمناه ويقبض بيسراه سلسلة كانت تنتهي بطوق يحيط بعنق اللبوة. فالتماثيل اليمنية البرونزية (عموماً) ذات قيمة متميزة، فهي لا تتميز بكثرتها فحسب وإنما بجودة صنعها ودقتها، وأبرز هذه التماثيل التي عثر عليها حتى الآن هما تمثالا (ذمار علي وابنه ثاران يهنعم). عثر على هذين التمثالين عام (1931 م) في النخلة الحمراء (يكلى) حيث وجدا مكسورين وقطعهما متناثرة وصادئة، وفي عام (1977 م) عقدت اتفاقية بين اليمن وألمانيا الاتحادية لترميمهما ومحاولة صياغتهما كاملين (طبق الأصل)، وقد مرت عملية الترميم بثلاث مراحل أساسية هي معالجة القطع وتشطيفها، والثانية هي إعادة صب التمثالين صياغة جديدة، (صورة طبق الأصل)، والمرحلة الثالثة هي إعادة التركيب، وفي أواخر سنة (1983 م) أعيد هذين التمثالين إلى اليمن وهما الآن معروضان في المتحف الوطني بصنعاء وهما ذو تأثير
مدينة سبئية قديمة شيدت فوق مرتفع جبلي حصين، عثر فيها على تمثالي الملكين ذمار علي يهبر وابنه ثاران يهنعم والذين كانا يزينان مدخل القصر الموجود في المدينة، والمسمى (صنع)، ولا تزال آثار المدينة القديمة تنتشر على سطح الموقع، كما تظهر بقايا أساسات ضخمة لمبانٍ من العصر الحميري.. وتقع النخلة الحمراء في وادي الجهارنة، الذي تتجمع مياهه في شبكة قنوات معقدة تعود إلى العصر الحميري، وتصب في سد الكميم الأثري.
تمثـالا (ذمار علي وابنـه ثاران):- تعتبر التماثيل من أهم الشواهد الأثرية المكتشفة، فهي تعطينا فكرة واضحة عن المعتقدات والطقوس الدينية التي كان يزاولها الإنسان القديم في عصوره السحيقة، كما أنها تطلعنا على نوعية الملابس التي كانوا يرتدونها وكيفية تصفيف شعور رؤوسهم ولحاهم، وإذا نظرنا إلى فن النحت عند اليمنيين القدماء سنجد أن أعمال النحت نفذت على مواد من الرخام والمعادن كالذهب والبرونز كتماثيل لبعض الملوك والسيدات، وقد وجد تمثال من النحت البديع في منطقة مكيراس للأعضاء التناسلية عند كل مــن الرجل والمرأة، ولربما يرمز ذلك إلى إله الخصب كما تشير السنبلة إلى ذلك أيضاً، وهناك تماثيل كثيرة عثر عليها في بعض المواقع الأثرية في اليمن، وهي مصنوعة من البرونز، ومن هذه المكتشفات عثر في مأرب سنة (1952 م) على عدد غير يسير من تلك التماثيل البرونزية منها تمثال معروض في المتحف الوطني يمثل شخصاً نقش عليه اسمه، ويرجح أنه من أقدم التماثيل البرونزية التي عثر عليها حتى الآن، وفي مدينة (تمنع) عاصمة دولة قتبان عثر على تمثالين من البرونز يمثل كل منهما لبوة بكفل أسد يعتليها غلام عاري يمسك قوساً بيمناه ويقبض بيسراه سلسلة كانت تنتهي بطوق يحيط بعنق اللبوة. فالتماثيل اليمنية البرونزية (عموماً) ذات قيمة متميزة، فهي لا تتميز بكثرتها فحسب وإنما بجودة صنعها ودقتها، وأبرز هذه التماثيل التي عثر عليها حتى الآن هما تمثالا (ذمار علي وابنه ثاران يهنعم). عثر على هذين التمثالين عام (1931 م) في النخلة الحمراء (يكلى) حيث وجدا مكسورين وقطعهما متناثرة وصادئة، وفي عام (1977 م) عقدت اتفاقية بين اليمن وألمانيا الاتحادية لترميمهما ومحاولة صياغتهما كاملين (طبق الأصل)، وقد مرت عملية الترميم بثلاث مراحل أساسية هي معالجة القطع وتشطيفها، والثانية هي إعادة صب التمثالين صياغة جديدة، (صورة طبق الأصل)، والمرحلة الثالثة هي إعادة التركيب، وفي أواخر سنة (1983 م) أعيد هذين التمثالين إلى اليمن وهما الآن معروضان في المتحف الوطني بصنعاء وهما ذو تأثير
الحداء احيي الشيخ عبدالعالم ناصر علي احمد عامر
ردحذفاين تريخ قريت بداش الحداء يا استذي واشكرك شكر جزيل
ردحذفالشخ عبد العالم ناصر علي احمد عامر بدش الاحداء
ردحذفالا الخ علي عبد القوي محمد صالح يحي عامر بداش شيخ الحداء وقبيله بدش
ردحذف